دور الغذاء في تخفيف التهاب المفاصل ________________________________________
هل بمقدور الغذاء أن يلعب دوراً في تخفيف آلام التهاب المفاصل؟
الاجابة نعم، حسب المصادر التي تعتمد الأعشاب والخضر في علاج بعض الأمراض. وتسمى هذه المصادر على سبيل المثال الأناناس الطازج وحبة البركة.
سنسلط الضوء في هذا البحث على المعالجة الطبيعية الغذائية لهذا المرض. إن الخطوة الأولى من أجل استعادة مريض التهاب المفاصل عافيته تتطلب تغييراً جذرياً في عاداته الحياتية وخاصة الغذائية. إن المعالجات الحيوية تستهدف مساعدة القوى الشفائية في الجسم لتنشيط العمليات الاستقلابية فيه ولتطهيره من الذيقان السمي والنفايات المتراكمة. ويتحقق ذلك باتباع نهج غذائي مقترناً بتوصيات أخرى لتخفيف الوزن واتباع تمارين رياضية خفيفة يومية لتنشيط الدورة الدموية. ولا بد لمريض التهاب المفاصل مراعاة أمور عدة أهمها : الابتعاد عن الأطعمة المبالغ في طهوها والأطعمة المعلبة والمجمدة والسكر والخبز الأبيض المنخول والأطعمة الدسمة، واعتماد الأطعمة السهلة الهضم كالفواكه والخضار الطازجة التي تمد الجسم باحتياجاته من الفيتامينات والمعادن الى جانب احتوائها على الانزيمات الضرورية. وللخضروات والفواكه فائدة مزدوجة فيها تنشط الأعضاء الهضمية وتساعد الجسم على التخلص من المنتجات السمية. وينصح كذلك بتناول الأسماك بأنواها لما لها من فائدة جمة في مرض المفصل الرثوي. وقد اكتشف مؤخراً أن الأناناس الطازج يحتوي على انزيمات تساعد في التخفيف من التهاب المفاصل، ومن المهم أن يتناول المصاب بالالتهابات المفصلية أطعمة خفيضة الاحتواء على البروتين والدسم. لأن البروتين الحيواني يسبب تراكم بعض المواد السمية في الأنسجة. كما أن تناول المنتجات الحيوانية كالحليب والقشدة يزيد من حالة التهاب المفاصل سوءاً، ويمكن استبدال هذه المنتجات بأخرى نباتية كالفاصوليا المجففة والفول والحبول وفول الصويا. ومن الأفضل الابتعاد عن المأكولات الحريفة والشديدة الملوحة وتجنب الشوكولاته والسكاكر والقهوة . ولتقوية جهاز المناعة عند مرضى التهاب المفاصل ينصح خبراء التغذية بمضغ ملعقة صغيرة من حبة البركة (الحبة السوداء)، فإن فيها شفاء من كل داء إلا السام أي الموت (رواه البخاري).
هل بمقدور الغذاء أن يلعب دوراً في تخفيف آلام التهاب المفاصل؟
الاجابة نعم، حسب المصادر التي تعتمد الأعشاب والخضر في علاج بعض الأمراض. وتسمى هذه المصادر على سبيل المثال الأناناس الطازج وحبة البركة.
سنسلط الضوء في هذا البحث على المعالجة الطبيعية الغذائية لهذا المرض. إن الخطوة الأولى من أجل استعادة مريض التهاب المفاصل عافيته تتطلب تغييراً جذرياً في عاداته الحياتية وخاصة الغذائية. إن المعالجات الحيوية تستهدف مساعدة القوى الشفائية في الجسم لتنشيط العمليات الاستقلابية فيه ولتطهيره من الذيقان السمي والنفايات المتراكمة. ويتحقق ذلك باتباع نهج غذائي مقترناً بتوصيات أخرى لتخفيف الوزن واتباع تمارين رياضية خفيفة يومية لتنشيط الدورة الدموية. ولا بد لمريض التهاب المفاصل مراعاة أمور عدة أهمها : الابتعاد عن الأطعمة المبالغ في طهوها والأطعمة المعلبة والمجمدة والسكر والخبز الأبيض المنخول والأطعمة الدسمة، واعتماد الأطعمة السهلة الهضم كالفواكه والخضار الطازجة التي تمد الجسم باحتياجاته من الفيتامينات والمعادن الى جانب احتوائها على الانزيمات الضرورية. وللخضروات والفواكه فائدة مزدوجة فيها تنشط الأعضاء الهضمية وتساعد الجسم على التخلص من المنتجات السمية. وينصح كذلك بتناول الأسماك بأنواها لما لها من فائدة جمة في مرض المفصل الرثوي. وقد اكتشف مؤخراً أن الأناناس الطازج يحتوي على انزيمات تساعد في التخفيف من التهاب المفاصل، ومن المهم أن يتناول المصاب بالالتهابات المفصلية أطعمة خفيضة الاحتواء على البروتين والدسم. لأن البروتين الحيواني يسبب تراكم بعض المواد السمية في الأنسجة. كما أن تناول المنتجات الحيوانية كالحليب والقشدة يزيد من حالة التهاب المفاصل سوءاً، ويمكن استبدال هذه المنتجات بأخرى نباتية كالفاصوليا المجففة والفول والحبول وفول الصويا. ومن الأفضل الابتعاد عن المأكولات الحريفة والشديدة الملوحة وتجنب الشوكولاته والسكاكر والقهوة . ولتقوية جهاز المناعة عند مرضى التهاب المفاصل ينصح خبراء التغذية بمضغ ملعقة صغيرة من حبة البركة (الحبة السوداء)، فإن فيها شفاء من كل داء إلا السام أي الموت (رواه البخاري).